- التفاصيل
- كتب بواسطة: أبو عمر الباحث
- نشر بتاريخ: 02 كانون1/ديسمبر 2019
- الزيارات: 1359
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد: فهذه فضيلة واضحة لمعاوية بن أبي سفيان لا ينكرها إلا جاحد معاند !
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقيهُ وحَبْرُ هذه الأمة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم، قائلًا: { اللهم فقهه في الدين }.
فثبوت العلم والفقه لابن عباس ثابتٌ بنص كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بلا مِرَاءٍ ولا جِدَالٍ. وابنُ عَبَّاس الفقيه شَهِدَ لِمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عنه بالفِقْهِ وقال: [ إنه فقيه ]
كما في صحيح البخاري. وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: [ مَنْ يُردِ اللهُ به خيرا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ]. وبِنَاءً على ما سبق فإن معاوية ممن أراد الله به خيرًا وَرَزَقَهُ الفِقْهَ فِي الدين.