الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد!
هذا تعليق من أحد منكري السنة النبوية على قناتي يقول:

 

01-13-2020 04-49-13

 

فكتبتُ للرد عليه أقول:

أنت تظن أنك تطعن فيَّ حينما تقول إني لم أتحرك منذ سنة 1 هجرية!!
وهذه في الحقيقة شهادة عظيمة ووسام على صدري أتشرف به وأكون سعيدًا عند لقاء الله به يوم القيامة.
ففي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هذا الاختلاف الحاصل بين الفرق والجماعات والمذاهب!
بل كان دين الإسلام صافيًا نَقِيًّا، وكان الصحابة إذا أصابهم شيء ذهبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يَحْتَكِمون إليه ليبينَ لهم ماذا يفعلون، كما قال الله سبحانه وتعالى للرسول عليه الصلاة والسلام {فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحَكِّمُوك فيما شَجَرَ بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حَرَجًا مما قضيتَ ويُسَلِّموا تسليمًا}.
وأيضا يقول الله سبحانه وتعالى عن الصحابة { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار ... }.
فالله أخبرنا في هذه الآية أن مَنْ يتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار سينال رضا الله كما ناله هؤلاء الصحابةُ رضي الله عنهم، وأنا مازلتُ على هذا النهج الإلهي النبوي الشريف المبارك، ولله الحمد.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فِرْقَة كلها في النار إلا واحدة، قيل مَن هي يا رسول الله؟! قال مَن كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي].
فهل تُعَيِّرُني بما هو فَخْرٌ في ديني ووِسَامٌ على صدري؟!

 

والحمد لله رب العالمين ،،،،