1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 (7 تقييمات)

الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد

فقد دخلت امرأةٌ نصرانيةٌ على إحدى حلقات قناة مكافح الشبهات وكتبت هذا التعليق:

فكتبت ردًا على هذا الكلام أقول

أولا: الكذاب هو بولس الذي اعترف أنه يكذب فقال: [ فإنه إن كان صِدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ؛ فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ ]. رومية 3 - 7
بولس الكذاب كان يرى جواز الكذب إذا كان الكذب فيه خدمة لمجد الله !!
ثانيا: التوراة والإنجيل الحقيقيان ضائعان باعتراف علماء اليهود وعلماء المسيحية، ولا يوجد إلا نسخ عن نسخ عن نسخ عن نسخ عنها.
يقول الدكتور وهيب جورجي كامل في كتابه مقدمات أسفار العهد القديم ص 24 يقول:
[ لم تصلنا المخطوطات الأولى للكتاب المقدس ، التي سبق أن دوّنها كتبة الأسفار بأقلامهم ].
ثالثا: هذه النسخ الموجودة كلها متناقضة متضاربة وتختلف عن بعضها البعض في أمور جوهرية.
تقول نسخة الترجمة الرهبانية اليسوعية في مقدمة العهد الجديد ص 12، 13 :
[ ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مرّ القرون تراكم بعضه على بعضه الآخر . فكان النص الذي وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مثقلا بمختلف ألوان التبديل ظهرت في عدد كبير من القراءات ].
رابعا: دعينا من تفسيري أنا، هل إذا ذكرت كلام علماء المسيحية لحضرتكِ ستأخذين به؟!
خامسا: الناسخ والمنسوخ موجود في المسيحية !!
يقول بولس في الرسالة إلى العبرانيين أصحاح 7 ، عدد 18: [ فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها ].
فما معنى إبطال الوصية السابقة؟!
لن نذهب بعيدا، سنأتي بترجمة مسيحية لنفس النص، وهي الترجمة الرهبانية اليسوعية، تقول:
[ وهكذا نُسِخَتْ الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال]. الترجمة الرهبانية اليسوعية.
وربنا يرحمنا =D
سادسا: رواية الداجن التي أكلت الصحيفة رواية ضعيفة، وآية الرجم المذكورة في هذه الرواية الضعيفة موجودة حتى الآن ولم تضع، ولكنها منسوخة التلاوة، والمسلمون أصلا لم يعتمدوا على المخطوطات في نقل القرآن الكريم في الأساس، بل يعتمدون على حفظ الحفاظ المتقنين.
سابعا: لماذا تطلبين مني أن أعود إلى الرب؟! أنا لم أتركه مطلقا حتى أعود إليه، ولكنكم تركتموه وعبدتم عبدًا مخلوقا من دون الله !!
فأنتم الذين يجب عليكم العودة إلى الله مرة أخرى !!
ثامنا: لماذا تقولين قكلاما وأنتِ لا تفهمين معناه؟! طيب اشرحي لي معنى هذا الكلام: [ الاهنا الله الأحياء وليس إله اموات ]
تاسعا: تقولين إنكِ تعبدين الإله الحي !! لكن العقيدة المسيحية تقول إن الإله قد مات على الصليب !!
ثم إن يسوع منذ ألفين سنة لم يكن موجودا، فلماذا تعبدين شخصا ظهر منذ أفلين سنة، ولا تعبدين الله الذي خلق المسيح؟!
عاشرا: إلهي اسمه: { الله }، لكن اسم الإله في اليهودية والمسيحية ضائع ولا أحد يعرفه !!
يقول الأب متى المسكين:
[ بدأ الإسم ((يهوه)) ينحصر فى الإستخدام الطقسى فقط , ثم بعد ذلك بدأ يزحف على المخطوطات كلها , ولا نعرف الآن ولا نحن ولا اليهود فى كل العالم نطقها الصحيح ]. تفسير إنجيل يوحنا صفحة 221
حادي عشر: الجاهل هو الإله الذي تعبدينه، كما وصفه بولس بالجهل، يقول:
[ لأن جهالة الله أحكم من الناس. وضعف الله أقوى من الناس ]. الرسالة الأولى الى كورونثوس 1 - 25

أقسام القناة

ردود على زكريا بطرس

ردود على رشيد

ردود على وحيد

ردود على عدنان إبراهيم

مكافح الشبهات